10 ظواهر مجنونة عن التوائم

بين كل 89 حالة من حالات الولادة الفردية يولد توأم ثنائى يتصلان برباط أقوى من أن تحتويه كلمات, أو ترسم فحواه حروف .. بين اختلاف رأي الحضارات والثقافات تجاه التوائم، ورؤيتهم للتوأم على أنه نعمة من الخلاق , أو نذير شؤم أو حتى التفرقة فى نفس الحضارة بين أفضلية التوأم على غيره من المواليد تبعا لجنس التوأم ; يبقى ماوصفته حضارة المايا القديمة فى وصف التوأم بأنهما فى الأصل روح واحدة أنقسمت فى جسدين, هو الوصف الأعظم بلاغيا علي مر العصور. وقد عرف التاريخ معجزات تتصل بالتوائم أبعد من أن يصدقها عقل , أو ينسجها خيال

ستظل قصص التوائم في كل الأزمان تقف عاجزة عن مضاهاة روعة قصة التوأم جيمس. وسيظل العلماء يقفون حيارى عن تفسير منطق أو ظاهرة لما وصف بأنه لعبة القدر العظمى فى تاريخ كل التوائم. فقد ولد “التوأم جيمس” عام 1940، وفرقتهم الظروف، وتبنى كل طفل أسـرة من مدينة مختلفة يفصل بين المدينتين 45 ميل. سُمِّي كل طفل بإسم “جيمس”، فكان الأول “جيمس لويس” والثانى “جيمس سبرينجر”، كل منهما تزوج مرتين الأولى اسمها “ليندا”، والثانية اسمها “بيتى” ,كلاهما أنجبا طفلا سموه  “الين”، ويمتلكان كلبين بنفس الإسم “توم” . التقى التوأمان  بعد 39 سنه من اتفراقهما للمره الاولى، وبدراسة تلك الحالة المثيرة، وجد أن لكليهما نفس التاريخ الطبى من مرض الصداع العصبى ، ويمتلكان نفس نوع السيارة، وعند كليهما ورشة خشب فى الجراج الخاص بمنزليهما، وكلاهما من محبى تناول الطعام المكسيكى فى سسلسلة مطاعم (Chevy’s)، حتى أنهما يقضيان أجازتهما على نفس الشاطئ بفلوريدا.

لم ينفك سكان مدينة (yiwu)  شرقي الصين مندهشين من جسارة هذا الزوج وزوجته, حيث يعملان فى ادارة مطعم ,ويقدمان بنفسيهما وجبات الطعام لمدة 21 ساعة يوميا , حتى أن السكان المحليين أطلقوا على هذا المطعم لقب (مطعم الزوج الآلى ) ,حتى اكتشف بعد ذلك صحفي من جريدة (توداي مورنينج ) السر وراء ذلك ,وهو أن للزوج والزوجة توأم متماثل يديرون المطعم معا بالتبادل

“كريستينا وتاتيان هوجان” توأمان متلاصقان من “كولومبيا البريطانية” في غرب “كندا” , المدهش بالنسبة لهذا التوأم أنه نتيجة لألتصاق مخيهما عند منطقة المهاد, فإنه يمكن لكل منهما السباحة فى أفكار الأخرى, ويمكن لكل واحدة منهما ان ترى من خلال عين الأخرى 

“جرايس وفيرجينيا كينيدى” توأمان ولدا فى مدينة “كولومبوس” ب”جورجيا” عام 1970 . وعانى الطفلان من إهمال والديهما وقسوتهما حتى أنها لم يسمحا لهما بأي نوع من أنواع الإتصال بالعالم الخارجى , ولم يسمحا لهما بالذهاب للمدرسة حتى سن الثامنة , ونتيجة لذلك فقد اخترعا لغة معقدة كاملة خاصة بهما لم يفهمها حتى الأب . فى لغتهما المخترعة كانا اسميهما “بوتو وكابنجو” ,  الاسم الذي اقتبسه المنتج والمخرج الفرنسى (جين بير جورين ) اسما لفيلمه الشهير عام 1978

فى ظاهرة هي الأغرب ولا تكاد تحدث إلا مرة لكل مليار توأم , يولد توأم ثنائى لأبوين مختلفين ,حيث يتم تخصيب الام من أبوين مختلفين, وذلك في فترة الأيام الأولى للإخصاب. وفى عام 2011 كان هناك 3 توائم فقط حول العالم يتسمون بتلك الخاصية

التوائم فى ثقافات بلاد غرب أفريقيا شئ منبوذ,  ومجكوم دائما على المولود الثانى بالموت الفوري, أو تركه فى أحراش الغابات لتأكله السباع أو يُهلكه الجوع

فى عام 2002 توأم فنلندى يبلغان من العمر 70 سنه , ماتا على نفس الطريق فى نفس اليوم, حين كانا يركبان دراجتيهما  ,وقد مات التوأم بنفس الطريقة حيث دهستهما شاحنة كبيرة فى يوم عاصف

لكل منا حاسة شم خاصة تختلف عن الآخرين تماما مثل بصمات الأصابع , ولا يوجد اثنان لهما نفس حاسة الشم , ولكن  هذا الامر لاينطبق على التوائم فحاسة الشم متطابقة تماما بين كل التوائم

هناك عيب خلقي تولد به بعض النساء عبارة عن انشقاق الرحم لتجويفين مختلفين, وفى الغالب يتم الحمل من خلال تجويف واحد, ومسجل حول العالم 70 حالة فقط لنساء ولدت من كلا التجويفين, وتبلغ نسبة ولادة توأم من كلا التجويفين حالة واحدة لكل مليون حالة مصابة بهذا العيب الخلقى. غير أن هناك امرأة بريطانية ولدت توام ثلاثى (طفلين من أحد التجويفين والطفل الثالث من التجويف الآخر ) وهي حالة غاية فى الندرة حيث تبلغ نسبتها حالة واحدة لكل 25 مليون حالة

الرقم القياسي الرسمي المسجل عالميا لأكبر عدد من المواليد وإنجاب التوائم مسجل باسم امرأة من روسيا فى القرن الثامن عشر . على مدار 40 سنة ولدت هذه المرأة 69 طفلأ من رجل واحد , تم هذا فى صورة 16 توأم ثنائى ,و 7 توائم ثلاثية ,و 4 توائم رباعية .

المصدر

listierra