المغرب تطلق أول محطة طاقة شمسية

افتتح الملك محمد السادس يوم الثلاثاء محطة الطاقة الشمسية اﻷولى في المغرب، المشروع الكبير الذي رأت فيه المغرب جزءا من خطتها الكبيرة لزيادة إنتاجها من الطاقة النظيفة.

كان وزير البيئة الفرنسي Segolene Royal ضمن وفد المسؤولين المغربيين والأجانب الذين حضروا الافتتاح على أطراف الصحراء، حوالي 20 كيلومتر خارج مدينة ورزازات.

وقد صرّح مطورو المحطة:

المحطة الشمسيّة تظهر مدى تصميم المغرب على التقليل من الاعتماد على الوقود الأحفوري، والاعتماد بدلاً من ذلك على الطاقة المتجددة،  والاتجاه نحو التنمية ذات انبعاثات الكربون القليلة.

بإنتاج كهربائي يقدر بحوالي 160 ميغا واط، يتوقع أن تسمح محطة ” نور 1 ” بتقليل كبير من انبعاث الغازات الدفيئة. المرحلة القادمة في المشروع هي بناء ” نور 2 ” و ” نور 3 ” خلال العام القادم والذي يليه،  والآن الدعوة للاستثمار في ” نور 4 ” مفتوحة.

يقول المطورون أنه عندما تنتهي جميع مراحل المشروع “سيكون أكبر محطة طاقة شمسية في العالم” سوف ينتج ما يقارب 500 ميغا واط من الكهرباء،  وفي العام 2018 سيقوم بتوفير الكهرباء لأكثر من مليون مغربيّ. ويقلل من انبعاثات الكربون بمعدل 760 ألف طن في العام والواحد. هذا الرقم يعادل حولي 1% من انبعاثات CO2  التي كانت عام 2011 تقريباً 56.5 مليون طن، وذلك وفقاً لمجلة World Bank.

بدأت عملية بناء ” نور 1 ” عام 2013، بكلفة 660 مليون دولار، متضمناً ما يقارب الألف عامل، على امتداد أكثر من 600 ملعب كرة قدم، تتبع فيه النصف مليون مرآة معدنية الشمس خلال حركتها في السماء، حيث تخزن الطاقة الحرارية من أشعة الشمس، وتستعملها لتفعيل توربينات البخار التي تنتج الكهرباء. و تعتبر المغرب من أكبر الدول المستوردة للطاقة، ذلك بسبب قلّة احتياطيها من الغز والنفط.

المصدر