شائع

ما هو أقوى وأكثر سلاح حربي فتكًا تم اختراعه حتى الأن؟

البشر يتفننون في أسلحة القتل الفتاكة، وكل دولة تحاول أن تسبق الأخرى في سباق التسليح ومؤخرًا وصلت البشرية إلى مراحل متقدمة من صناعة الأسلحة الفتّاكة، لكن ما هو أكثر الأسلحة فتكًا في يومنا هذا؟ 


هي قنبلة هيدروجينية ذات ثلاث مراحل، يتم تفجير قنبلة نووية عادية في المرحلة الأولى لتوليد الحرارة العالية (ملايين الدرجات). هذه الحرارة العالية ضرورية من أجل عملية تحفيز الاندماج النووي لنظائر الهيدروجين في المرحلتين التاليتين والتي تؤدي إلى توليد قوة تدميرية هائلة تقاس بالميغاطن (1 ميغاطن = مليون طن من مادة TNT شديدة الانفجار) وكذلك إلى انبعاث كميات كبيرة جدا من الغبار الذري الذي تكون له تأثيرات ضارة على البيئة والصحة العامة، لذلك ولغرض التخفيف من هذه الانبعاثات الضارة فقد قام العلماء السوفيت بتخفيض قوة القنبلة من 100 ميغاطن إلى 57 ميغاطن، كما قاموا بوضع نظائر الرصاص بدل اليورانيوم 235 في المرحلة الثانية وذلك من اجل تقليل كميات الغبار الذري المنبعث عن الانفجار وقد نجحوا في مسعاهم ذلك بنسبة 97% حيث ان قنبلة القيصر، رغم قوتها التدميرية الهائلة، توصف بأنها واحدة من أنظف القنابل النووية.

الأكثر فتكًا 

 في موازين القوة القنبلة هى الأكثر فتكًا، وزنها 27 طنا وكانت بطول 8 أمتار وقطر مترين. انفجارها التجريبي في عام 1961 هو أقوى إنفجار حدث في التاريخ البشري. في الصورة التالية تظهر سحابة المشرووم الناتجة عن تفجير قنبلة القيصر من على بعد 161 كم. 


نتائج هذه التجربة المخيفة صعقت العالم كله حيث وصل الارتفاع الأقصى للسحابة الناتجة عن الانفجار 64 كلم وبلغ عرضها 40 كلم وكان قطر كرة النار الناتجة عن الانفجار 4.6 كلم وطافت الموجات الناتجة عن الانفجار حول الكرة الأرضية بأكملها 3 مرات! وذاب ثلث سطح الأرض تحت منطقة الانفجار حيث تحولت الصخور في مركز الانفجار إلى رماد وتحولت بقية الأرض إلى سطح من الزجاج. في هذا الوقت كانت 
أقوى قنبلة أمريكية على الإطلاق أصغر من هذه القنبلة بـ 4 مرات على الأقل

المصدر 

Aucun commentaire:

Fourni par Blogger.