سبعة أشياء لا تتوقعها يستطيع القراصنة اختراقها
مع تزايد سيطرة الأدوات التقنية على جميع مهام حياتنا اليومية، فإن هناك عدداً متزايداً من الأشياء المعرّضة للقرصنة والاختراق من قبل مُستغلّي هذه الثغرات، وتستمر الخطورة مع توافر العديد من الشركات الضعيفة أمنياً متجاهلة بشكل واضح لأمنها السيبراني، فلا شيء آمن ما دمت متصلاً بجهاز آخر، فليس هناك أي فار من الوقوع في شباكهم حتى جسدك نفسه
أي جهاز داخل جسدك
باديء ذي بدء لا يختلف اثنان على أن قلبك ملك لك لن يشاطرك به أحداً، إلا إن كان لديك جهاز تنظيم ضربات القلب فالأمر يختلف تماماً، وبالنظر إلى جميع الأجهزة الاصطناعية التي تعمل داخل أو متصلة بالجسد فهي معرضة للتلاعب من قبل القراصنة، وقد تم ذلك كثيراً.
نذكر على سبيل المثال ما قام به الخبير الأمني جيروم رادكليف في مؤتمر الأمن ذو القبعة السوداء من اختراق لمضخّة الأنسولين الخاصة به لإثبات ضعفها الأمني، حيث قام بتعطيل الإشارات اللاسلكية المُرسلة إلى المضخّة ثم قام بتبادل البيانات الوهمية عن الحالة الصحية له وإرسالها مرة أخرى إلى الجهاز، وتغيرت جرعات الأنسولين على الفور والتي يُمكنها وضع الحالة المرضية في وضع حرجة قد تؤدي إلى موت
المراحيض الذكية
وجد أن هناك وصول إلكتروني لبعض الحمامات الذكيّة التي ابتكرتها اليابان والتي تعمل من خلال تطبيق ذكي، لكن التطبيق يستخدم نفس الكود للوصول إلى جميع المراحيض عن طريق البلوتوث، وقد يُمكن للمخترق استخدام الطرد الموجود بالمرحاض بصفة مستمرة مع خروج الماء بصفة تلقائية دون تدخل منك، وهناك أيضاً جهاز لتنقية الهواء مع غطاء آلي للمرحاض ووحدة صوتية مدمجة، إذا تم الوصول إلى هذه الخيارات (يمكن ذلك بسهولة) فقد يؤدي ذلك إلى انزعاج تام للمستخدم مع زيادة في فواتير الكهرباء والمياه.
جهاز بث الطواريء
في احدى المرات وعن طريق الخطأ قام أحد أنظمة الطواريء ببث زائف للمشاهدين مفاده أن هناك جثث من القتلى تخرج من قبورها متجهة إليهم، واعتذرت على إثرها محطة التلفاز موضحة أن نظام الطواريء قد تم اختراقه، وتكرر الحادث مراراً وتكراراً، وقد انتشرت أكذوبة نهاية العالم مع تطور شبكات الإنترنت في بدايتها من خلال بعض المتسللين الذين قاموا بتغيير كلمات المرور الافتراضية للكثير من الأنظمة للقيام بالكثير من الانتهاكات
تقريباً كل جهاز بالمستشفى
بالنسبة للقراصنة والمتسللين فإن المستشفى تعتبر أكبر معاقل الاختراق البسيطة نظراً لوجود الكثير من الثغرات الأمنية، فهناك جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، وكابل الإيثرنت المرتبط بمعدات شبكة الإنترنت، وهي المعدات الأكثر عرضة للقرصنة، فمن خلال بحث بسيط عن أسماء الأدوات والمعدات الطبية الموجودة بالمستشفيات يُمكن للمخترق تحديد موقع آلات الرنين المغنطيسي والماسحات الضوئية بالأشعة السينية ومضخات الحقن.
وفي الواقع تقع جميع الأجهزة المتصلة بالإنترنت تحت طائلة الخطر وذلك لاستخدام كثير من الأطباء لكلمات المرور الإفتراضية وذلك لإمكانية وصول فريق الدعم والأطباء إلى الإعدادات بسرعة وقد استطاع أحد الخبراء الوصول إلى 10 أجهزة حواسب مع العثور على 2 ثغرة أمنية و299 نوع من البرمجيات الضارة وقد تمكن بعض المخترقون بالفعل من القضاء على الكثير من الحيوات ببعض الحيل البسيطة.
المنازل الذكيّة
في مهد تطوير المنازل الذكيّة، لم تعد المنازل الذكيّة بأمان عن وصول المتسللين إليها، ففي عامنا الحالي قامت شركة أمنية باختبار 16 منزل ذكي ووجد أن هناك الكثير من الثغرات الأمنية التي يُمكن استغلالها بسهولة بما في ذلك الكاميرات، الأجهزة الكهربائية والأبواب والشبابيك، فإذا تمت السيطرة على الشبكة التي تدير منزلك الأمني فأنت في هلاك مؤكد
الطائرات
اعتماد الطائرات على الشبكات اللاسلكية في التعامل بينها وبين الإدارات لا يعطيها رخصة للهروب من عمليات الاختراق بل هناك الكثير من عمليات الاختراق التي تتم داخل الطائرات بل ويُمكنها شمول المطارات أيضاً، حيث يُمكن الوصول إلى الكثير من أنظمة إدارة الطائرات والمطارات من خلال تطبيقات الهواتف الذكية الخاصة بالمسؤولين أو من خلال نظام الترفيه الموجود على متن الطائرة لكل راكب
مضخات الغاز الذكية
اتصال هذه الأجهزة والأدوات البسيطة بالإنترنت قد يعرضها للخطورة وقد قام باحثون أمنيون بانشاء مضخات غاز وهمية لدراسة حالة القراصنة ووجدوا أنه تم التلاعب بها ونقص مخزون الغاز من خلال هويات مجهولة وذلك من خلال تدفق الوقود داخل المضخات، كذلك جميع أدوات قياس الخزان الآلي، درجة الحرارة، محتوى الماء تحت الأرض والغاز وذلك في ظل حمايتها بكلمات مرور ضعيفة جدا ليسهل تذكرها.
بالطبع حسنت هذه الأدوات حياتنا إلى الأفضل لكن بقدر تحسينها فإنها تعطي الفرصة لشر أكبر منه، ونحن لا نبيّن ذلك كي لا يتم استخدامها كلياً، لكن احذر من استخدامها في جميع حياتك، ليكن لعقلك فرصة للعمل ولو بالقليل.
المصدر
سبعة أشياء لا تتوقعها يستطيع القراصنة اختراقها
تم التقييم بواسطة معلومة كل يوم
في
08:00:00
التقييم:
Aucun commentaire: